الاثنين، 7 أبريل 2014

محافظة العرضيات في الأرشيف العثماني

بلاد العرضية في قانون الولايات العثماني

مقال منشور في صحيفة الجزيرة يوم الأحد الموافق ٦/٦/ ١٤٣٥هـ

كنت في فترات ماضية أعتمد على الوثائق المحلية كمصدر للتأريخ في جنوب البلاد السعودية، وبلاد العُرْضِيّات على وجه الخصوص، وبعد أن وجدت الشح في تلك المصادر، رأيت أن أسلط الضوء على تاريخ تلك البلاد من خلال الوثائق في الأرشيف العثماني، لأن هذه الأقاليم لم تكن مستقرة من الناحية الإدارية فيما بينها إلا أنها كانت مستقرة في تبعيتها للدولة العثمانية القائمة آنذاك، وبداية وعند الحديث عن ناحية العرضية أود الإشارة أولاً إلى مجلس إدارة الناحية وهي المنطقة والوحدة الأصغر من القضاء، وتشتمل على القرى والمزارع التابعة لها، ولها مجلس إدارة حسب قانون الولايات العثماني، يتكون من شيوخ وعرايف القرى الذين لا تتدخل الدولة عادة في اختيارهم بل يختارهم الأهالي أو بالتوارث، ويرأس مجلس إدارة الناحية مدير الناحية، وقد رأيت في هذا المقال أن أتناول ناحية العرضية في أواخر العهد العثماني من الناحية الإدارية، حيث شكّلت مقالاتي السابقة النبذة التاريخية لمحافظة العُرْضِيّات منذ العصور القديمة مروراً بالفترة العثمانية ودخولاً بفترة العهد السعودي الأول والعهد السعودي الحالي وقد عاصرت بلاد العرضية في الفترة التي سبقت توحيد هذه البلاد سلسلة من التطورات والتقلبات الإدارية والسياسية، المتمثلة في تبعيتها لولايتين هي ولاية اليمن وولاية الحجاز، إلا أنها كانت مستقرة وثابتة حين ارتباطها بلواء عسير التابع لولاية اليمن الذي لم تنفصل عنه إلا بفرمان من الباب العالي. ((ورد ذلك في جواب من الخديوي في مصر إلى القائم على لواء عسير)) وقد قسمت الدولة العثمانية الولاية أو الإيالة إلى وحدات إدارية أصغر، حملت كل واحدة منها اسم «لواء»، وكان القائم على رأسه موظف أطلق عليه اسم «أمير السُنجق»، أو «مير لوا»، أي أمير اللواء، ويمثّل رأس الهرم الإداري، حيث تقع على عاتقه المهمات العسكرية كذلك، ويعدّ القائد الطبيعي لأصحاب الزعامات في لوائه. وبدوره انقسم اللواء إلى نواحٍ، ولم ينقسم إلى أقضية إلا بعد صدور قانون الولايات سنة 1280هـ - 1864م.
وقد عرفت منطقة عسير خلال فترة التنظيمات العثمانية (1280هـ - 1336هـ) الموافق (1864م -1918م) بلواء عسير وكانت تشكّل وحدة إدارية واحدة وقد أصدرت الـدولة العثمـانية عام 1280هـ - 1864م قانوناً لتنظيم الولايات مأخوذاً من التنظيم الإداري الفرنسي وبموجب هذا القانون قسّمت الدولة إلى ولايات والولايات إلى ألوية (سُناجق) مقاطعات والمقاطعات إلى أقضية (قائمقاميات) والأقضية إلى نواحٍ والنواحي إلى قرى ومزارع حيث تألفت ولاية اليمن بموجب هذا القانون من أربعة ألوية من بينها لواء عسير الذي ألحقت به نواحي العرضية ومركزاها قصبة ثريبان وقصبة المبنى وقصبة المعقص والحفياء.
وبعد ضم بغداد لسلطة الدولة عندما دخلها سليم الأول سنة 913هـ دخلت الجزيرة العربية تحت النفوذ العثماني وقسمت إلى ثلاث ولايات هي ولاية بغداد وولاية الحجاز وولاية اليمن وقسمت الولايات إلى ألوية أو سُناجق وهي المقاطعات وبعد صدور قانون الولايات في سنة 1864م استعيض عن كلمة سُنجُق بتسمية (متصرف لواء) ويتبع لها عدة قائممقاميات وصنفت القنفذة (قضاء) أو (قائممقامية) يتبع لها عدة نواحٍ منها ناحية العرضيّة.
والمعروف أن ناحية العرضية عندما ألحقت بلواء عسير التابع لولاية اليمن عند تشكيل الولاية لأول مرة في تلك الفترة كانت تدار من قبل أسر محلية، وتتوارث إداراتها شيوخ القبائل أباً عن جد، وكان قسم من شيوخ المنطقة يديرون أقضيتهم إما بطريقة اليوردلق أو بطريقة أوجاقلق أو بطريقة الحكومة.
ولكي تخرج الصورة واضحة وجليِّة عن تاريخ ناحية العرضية، فأود هنا القول إلى أن النواحي في جنوب جزيرة العرب ومنذ دخولها تحت الحكم العثماني في مطلع القرن العاشر كانت كثيرة التذبذب في تَبَعِيَّتِها إدارياً، وتتنقل بين ولاية وأخرى، أو بين هذا اللواء أو ذاك، ويسير على ذلك مجموعة من النواحي والأقضية داخل اللواء، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن التقسيم الإداري داخل الدولة العثمانية لم يكن وفقاً للمنطقة الجغرافية، بل كان وفقاً لتطور هذا اللواء أو تلك الناحية أو ذاك القضاء اقتصادياً وسياسياً بالدرجة الأولى.
ومما سبق يتبين لنا أن ناحية العرضية قد مرت بثلاث مراحل المرحلة الأولى كانت التبعية كما أسلفت إلى لواء عسير قبل عام 1282-1865م وبعد تنازل لواء عسير ضمت إلى الإيالة الحجازية واستمرت حتى سنة 1342هـ عند دخولها في الحكم السعودي على يد جلالة الملك الراحل عبد العزيز آل سعود، وصاحَبَ هذا التنقل تطورٌ حيناً وتقهقرٌ حيناً آخر.
وبالحديث عن التقسيمات الإدارية القديمة فإن ولاية اليمن كان مركز الحكم فيها مقاطعة صنعاء (سُنجُق صنعاء) وكان النفوذ للأئمة الزيديين والوالي ممثل السلطان ولا سلطة له على القبائل.
وبحسب ما ورد في سالنامة عام 1308هـ فقد أعيد إلحاق ناحية العرضية لإيالة الحجاز، و»سالنامة» هي كلمة فارسية مكونة من «سال» بمعنى السنة و(نامه) بمعنى متن أو كتاب أو رسالة، فيكون معناها الكتاب السنوي «حولية». وصدرت أول سالنامة عثمانية في عهد السلطان عبد المجيد الأول في سنة 1263هـ / 1847م. وكانت تحمل اسم «سالنامة دولت عليه عثمانية»: سالنامة الدولة العلية العثمانية. وتخص الدولة بشكل عام، وإلى جانب هذه أصدرت بعض الوزارات والمؤسسات العثمانية سالنامات خاصة بها، وهذه شكّلت النوع الثاني من السالنامات، وإضافة إلى هذه السالنامات أصدرت الولايات الأخرى سالنامات خاصة بها، وبلغ عدد الولايات التي أصدرت سالنامات خاصة بها 41 ولاية بضمنها ولاية اليمن والتي نحن بصددها، إذ أصدرت خمسة أعداد من السالنامات خلال سنوات 1308هـ / 1891م - 1330هـ / 1912م.
وتُعتبر هذه السالنامات مصدراً مهماً وتفيدنا في دراسة التواريخ والأحوال المحلية، لأنها خصصت صفحاتها للتواريخ والأحوال المحلية وتهتم بمختلف مرافق الدولة الإدارية والاقتصادية، والتعليمية، والإحصائية، والعسكرية، والقضائية، والتاريخية، والجغرافية والتي تعتمد عليها لأنها صدرت من المراجع الرسمية في ذلك الوقت.
وتُعتبر مرجعاً أساسياً لمعرفة العاملين في دوائر الدولة ومنتسبي الجيش والتقسيمات الإدارية للولايات بشكل عام.
أما الحياة الاجتماعية في ناحية العرضية فأود أن أنوّه إلى موضوع السكان الذي تتبعت فيه البحث عن سكان هذه الناحية على مرّ الفترات التاريخية، وما طرأ عليها من هجرات لبعض القبائل والأسر الذين قدموا إليها من الأقاليم المجاورة وأدى ذلك إلى زيادة أعداد السكان داخل هذه الناحية، وفي قصبة ثريبان تحديداً زادت القرى التابعة لها في أعدادها تدريجياً حتى وصلت إلى أكثر من 300 قرية.
أما المحاصيل الزراعية التي تنتج في هذه الناحية فهي، الذرة، والدخن، والتمر، والسمسم، وإضافة إلى هذه الحبوب تزرع محاصيل أخرى ولكون إنتاج محصول القمح والدخن والبياض غزيراً وتتوافر بكثرة وذا نوعية مرغوبة فيها، على هذا صارت من أهم المواد المصدرة إلى الحجاز والقنفذه.
وقد وجدت معلومات حول ناحية العرضية كما وردت في السالنامات حيث تقع ناحية العرضية شمال مركز لواء عسير، وتشغل مساحة طولها مسيرة 20 ساعة وعرضها مسيرة 10ساعات ((مسيرة مسافة ساعة واحدة تعادل اليوم بمسافة خمسة كيلومترات))، يحد الناحية من الجنوب الشرقي قضاء النماص وناحية العلايا، وفي غربه تقع القنفذة وحلي والبرك ومن الجنوب الغربي يحده ثربان ومن الشمال يحده قضاء مخواه.
تفتقر البلدة لمياه جارية، تسد حاجتها عن المياه من كهاريز مصطنعة. في الصيف تصل درجة الحرارة إلى 45ْ ولكن هواءها وطقسها عموماً لطيف وصحي وبخاصة في فصل الشتاء.
وأراضي ناحية العرضية، تضم سلسلتين من المرتفعات، أولها سلسلة التلال الغربية الممتدة من الأحسبه والمعقص حتى جبال ثربان جنوباً وثانيهما هي سلسلة جبال شرقية وهي السروات التي تمتد من الحجاز حتى بلاد اليمن، وهذه الظاهرة الطبيعية ساعدت على تكوين عدة سهول واسعة تتكوّن منها أراضٍ ناحية العرضية.
وفي نهاية هذا المقال أود أن أشير إلى أن ما دفعني للكتابة عن تاريخ محافظة العُرْضِيّات من خلال الأرشيف العثماني هو أنه لم يسبق وأن طُرق هذا الباب ولم تسبق دراسته أو تسليط الضوء عليه، فكان هذا حافزاً لنا، الأمر الآخر أنه بمقدور طلاب الدراسات العليا إذا أرادوا البحث عن هذه النواحي وأعني ناحية العرضية وما والاها من بلاد بلقرن وشمران والمعقص والحفيا بمقدورهم أن يبحثوا في السالنامات العثمانية التي صدرت في نهاية تلك الحقبة وأظنهم سيجدون الشيء الكثير عن تلك البلاد.

طرق القوافل القديمة في محافظة العُرْضيًّات القوافل القديمة في العرضية وجنوب البلاد السعودية

إن من يقوم بالتجوال في بلاد عسير والقنفذة وما والاها من نواحي محافظة العُرْضِيّات وحلي والبرك يشاهد مواطن الرعي والزراعة والقرى الأثرية القديمة فيرى آثاراً باقية من طرق قوافل الجمال، ويرى تلك الطرق البرية التي كانت آنذاك تربط بين السراة وتهامة.
وتربط أيضا الإصدار والمنحدرات والمرتفعات الغربية بساحل ميناء القنفذة وبعض موانئ عسير.
وقد وجدت أن الفترة التي تقع بين عامي 1289هـ حتى سنة 1337هـ جديرة بالبحث والدراسة وجمع مادة مقال لا بأس بها.
تتحدث عن تلك الطرق وتتتبعها وتقيس مسافاتها ولعلنا هنا وقبل أن نتحدث عن طرق القوافل القديمة نورد نبذة عن ميناء القنفذة بين عامي 1289 و1337هـ لكونها أهم موانئ متصرفية عسير والقوافل ترد إليها جيئة وذهاباً.
وتسلك الطرق التي سنتحدث عنها بالتفصيل،.
القنفذة في ذلك الوقت مدينة صغيرة مسورة بخليج يحميه جزيرة وكانت القنفذة نشطة تجارياً في هذا التاريخ تستقبل السفن التجارية المحملة بالبضائع القادمة من عدن ومصوع والحجاز.
وتأتي إليها الجمال من تهامة والسراة محملة بالحبوب والجلود، وتعود هذه الجمال من ميناء القنفذة محملة بالأقمشة والبن والتوابل وغيرها، وقد ساهم ميناء القنفذة في إثراء الحركة التجارية في المنطقة في ذلك الوقت.
أما بالنسبة لوسائل النقل في تلك الحقبة في بلاد عسير وبلاد العرضيات فكانت تسلك طرقا وعرة بحسب الطبوغرافية الجبلية لتلك البلاد وتشكل وسائل النقل أهمية كبيرة لنشاط السكان وبواسطتها تجلب المنتجات إلى المراكز والأسواق وتلك الوسائل هي وسائل حيوانية من الجمال والبغال .
وكانت تلك الأجناس متأقلمة مع بيئة وطبوغراغية إقليم تهامة والسراة وكان لتلك الحيوانات قدرة فائقة على تسلق الجبال والصعود إلى أماكن مرتفعة والهبوط إلى أماكن منخفضة ذات انحدارات عالية بسبب أن جمال هذه البلاد ذات أحجام صغيرة وذات أخفاف صغيرة وتأخذ أخفافها شكل الاستطالة ولم تكن بحجم جمال بلاد نجد ذات الخف الكبير المفلطح هذا من جانب،.
وبالحديث عن طرق القوافل فلعلنا نوضح الطرق التي تربط أبها لكونها عاصمة المتصرفية بالبلدات والنواحي التابعة لها وتربط القنفذة لكونها ميناء رئيسا للمتصرفية وهي على النحو التالي:
1 - طريق العرضية- القنفذة :
طول هذه الطريق قرابة 111 ميلاً، تنطلق من العرضية باتجاه الشمال الغربي وتمر بعدة قرى حتى تصل إلى بلاد بلعريان ثم تسير شمالاً إلى وادي قنونا ثم تسلك طريقا وعرة حتى تصل إلى وادي بطاط وعندما تخرج من غامد الزناد تصل إلى حوائط عمودية شديدة الانحدار يبلغ ارتفاعها قرابة 3000 قدم وتقع هذه الحوائط على جانبي الطريق، ثم تصل بعد ذلك إلى المخواة، وتنحرف الطريق عند الخروج من المخواة إلى جهة الغرب حتى تصل إلى طريق صخرية.
يقع في الشمال منها قمتان يصل ارتفاعها إلى 8000 قدم هي جبل شدا اليماني وشدا الشامي، تستمر هذه الطريق حتى تصل إلى وادي الأحسبة وهي ديار الأشراف العبادلة حيث يسكنون في السهل الساحلي من هذا الوادي، تستمر هذه الطريق غرباً حتى تصل إلى المضيلف وسكان المضيلف من قبيلة زبيد ثم تنعطف الطريق إلى جهة الجنوب بمحاذاة ساحل البحر حتى تصل إلى القنفذة.
وهناك طريق آخر يربط العرضية بالقنفذة غير هذه الطريق ولكن الأول يعد السير فيه سهل ومأمون.
2 - طريق أبها- محايل :
وطول هذه الطريق قرابة 64 ميلاً تتجه من أبها إلى الجهة الشمالية وتمر بعدة قرى إلى أن تصل إلى جبل شعار ومنه تنعطف هذه الطريق غرباً وشمال غرب ثم تنحدر عبر عقبة شعار (وشعار تحمل هذا الاسم حتى يومنا هذا) وتمر هذه الطريق قبل أن تصل إلى محايل بوادٍ يقال له وادي تيه، ثم تسلك مناطق مقفرة حتى تصل إلى قضاء محايل.
3 - طريق محايل- القنفذة (تسمى طريق البرك):
ومسافة هذه الطريق 106.5 أميال، وبدايتها من محايل تتجه إلى شمال غرب وتمر ببلاد آل موسى وقرية آل مصبّح مروراً بوادي بكر حتى تدخل البرك وتصل إلى سوق الجمعة وتستمر هذه الطريق حتى تصل قرية يقال لها حصام ثم بعد حصام هذه تنعطف الطريق غرباً حتى تصل «غار الهندي» مروراً بديار يسكنها قبائل رحّل إلى أن تصل إلى جمعة ربيعة حتى نهاية حدود ربيعة المقاطرة ثم تستمر إلى أن تصل قرية القوز (قوز بالعير) ثم تستمر الطريق حتى تصل إلى بلدة أحد بني زيد ثم تمر بعدد من القرى حتى تصل إلى قضاء القنفذة.
4 - طريق محايل- القنفذة (وتسمى سكة الحلاوية):
ويبلغ طول هذه الطريق ما يقارب الـ 86 ميلاً وتنطلق من قضاء محايل حتى قرية مصبّح مروراً بقرى صغيرة حتى تصل إلى موضع يقال له سبت العمور وتتجه هذه الطريق نحو الشمال الغربي مارة بديار البدو الرحّل حتى تصل إلى قرية القوز ثم تقابل طريق البرك ثم القنفذة.
5 - طريق بلجرشي - القنفذة:
وتتجه هذه الطريق غرباً بداية من بلجرشي وتنحدر مع عقبة حزنة إلى أن تصل إلى المخواة ثم تتجه غرباً نحو الاحسبه وتمر بوادي قنونا ثم تسير إلى المضيلف ثم تتجه جنوب غرب حتى تصل ميناء القنفذة.
6 - طريق أبها- الطائف:
وتبلغ مسافة هذه الطريق قرابة 278.5 ميلا، وتنطلق من أبها إلى جهة الشمال حتى تصل إلى شعار ثم تمر ببلاد بللحمر وبللسمر ثم تصل إلى تنومه ثم النماص وتتجه شمالاً مروراً ببني عمرو ثم تصل إلى سبت العلايا في بلاد بلقرن ثم إلى خثعم حتى تصل إلى شمران .
وبعد ذلك تدخل إلى بلاد غامد الشرقية حتى تصل إلى الباحة وتمر بالقرى حتى تصل إلى قبائل زهران ثم تتجه شمالاً وتصعد هذه الطريق حين تتجه إلى الشمال ثم تصعد إلى شمال غرب حتى تصل إلى بلاد بني مالك وبني سعد حتى تصل إلى الطائف.
7 - طريق أبها - بيشة :
ويبلغ طولها 154.5 ميلاً ، وبداية هذه الطريق من أبها ثم حجلا إلى أن تصل سوق خميس مشيط وعند الخروج من خميس مشيط تتجه هذه الطريق إلى بني بجاد من قبيلة شهران مروراً بالصحراء حتى قرية رشده ثم تمر بمنطقة خاليه من المياه حتى تصل قرية الروشن ثم بعدها قرية نمران حتى تصل إلى بيشه.